سهل يمتد بامتداد البصر سماء زرقاء وغيوم بلون التراب ونخيل يغطي مساحة الرؤية الشاسعة وبعض فلاحين واغنام وابقار متربة ثم صحراء تكسر رتابتها واحات النخيل العنيدة فنخيلنا ياسادتي يحطم كبرياء التصحر دون مساعدة حكومية ذلك هو الطريق بين بغداد ومدن العراق الوسطى والجنوبية وحيث اني لا املك من ترف الترحال سوى زيارات موسمية الى النجف وكربلاء فكان ديدني التصوير بكاميرا الجوال حصرا اذ ان الكاميرات المحمولة تسبب مشاكل عديدة مع نقاط التفتيش الممتدة على طول الطريق وحصيلتي من ذلك الاف الصور انقل اليكم بعضها لاعلى التعيين لتشاهدوا بعيني طبيعتي التي ليس لدي ملجا سواها।